الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: أساس البلاغة **
ش ج و شجـاه الهـم شجـوا. وأمـر شـاج: محـزن. وبكـى فلان شجوه وبكت الحمامة شجوّها. وتشاجت فلانة على زوجها: تحازنت عليه. وشجي بالعظم وغيره شجي. قال: في حلقكم عظم وقـد شجينـا وتقـول: عليـك بالكظـم وإن شجيـت بالعظـم. ورجل شج. وفي مثل " ويل للشجي من الخلي " وروي مشدداً بمعنى المشجو وعزي إلى الأصمعيّ وأنشد: وقال أبو داود: مـن لعين بدمعها موليه ولنفس بما عناها شجيـة وأشجاه بكذا: أغصه به. قال: إني أتاني خبـر فأشجـان أن الغواة قتلـوا ابـن عفـان خليفة الله بغير برهان ومن المجاز: في حلقه شجاً ما ينتزع وهو ما يشجى به. قال سويد: ويراني كالشجا في حلقه عسـراً مخرجه ما ينتزع ش ح ب هو شاحب اللون وقد شحب وشحب شحوباً. قال: تقول ابنتي لمـا رأتنـي شاحبـاً كأنك فينا يا أبات غريب وقال أبو زيد: الشحوب في لغة بني كلاب: الهزال وأنشد: بمنزلـة أمـا اللئيـم فسامن بهـا وكـرام القـوم بـاد شحوبها ش ح ج شجنـي الشواحـج بالضحى: الغبربان. ومراكبهم بنات شحّاج وهي البغال والحمير. والشحيج: ترجيع الصوت. ش ح ح هـو يشـح بمالـه. وهـو يشاحني بكذا. وهما يتشاحان عليه أن لا يفوتهما. وقوم شحاح وأشحة على الخير. وعن نهار الضبابيّ: أوصى فلان بكذا في صحته وشحته. ورجل شحيـح وشحاح. وخطيب شحشح: ماض في خطبته. ومن المجاز: زند شحاح: لا يرى. وإبل شحائح: قليلات الدر. وأنشد الكسائيّ: تـروح علينـا ثلّـة فـي ضروعهـا نحـاء تروّى كل غاد ورائح يوفين أرفاداً ويملأن بعدها أساقي ليست بالبكاء الشحائح ش ح ذ سكين شحيذ. ومـن المجـاز: فلـان يشحـذ النـاس: يسألهم ملحاً عليهم. وهو شحاذ. ورأيته يتشحذ. وشحذته ش ح ر كأنه العنبر الشحري: منشوب إلى شحر عمان وهو ساحله. ش ح ط منزل شاحط. ولا أنساك على شحط الدار. والقتيل يتشحّط في الدم. والولد يتشحط في السلي: يضطرب. وتقول: ما أرنّ الشوحط إلا خرّ يتشحط وهو من شجر القسيّ. ش ح م هـو لحيـم شحيـم شحـم شاحـم مشحـم شحـام: سميـن محـبّ للشحـم مطعـم لـه مستكثر منه بيّاع له. ومن المجاز: علقت القرط في شحمة أذنها استعيرت لتلك اللحمة للينها. وكأن بنانها شحمة الأرض وهي دود لطيف. وهم بشحم الكلى أي في نعمة وخصب. قال الأعشى: وكانوا بشحم الكلى قبلها فقد جرّبوهـا لمرتادهـا الضمير للحرب. وعن ابن الأعرابي: لقيت الأصمعي بشحم كلاه أي بجن نشاطه. وفلان يلوك الجود شحمة ماله. وقال أبو نواس: ش ح ن شحن السفينة: ملأها وأتمّ جهازها كلّه " ويقال: للشيء الشديد الحموضة: إنه ليشحن الذباب أي يطرده. ش ح و شحا فاه: فتحه وشحا فوه بنفسه وشحا اللجام فم الفرس وجاءت الخيل شواحي: فواغر وتقول: شحا فاه فحسا لهاه ومنه فرس بعيد الشحوة وهي سعة الخطو وبعد الوثوب. ومن المجاز: إناء واسع الشحوة أي الجوف. ورجل بعيد الشحوة في مقاصده. قال: رميت بالنفـس بعيـد الشحـوه ثم توكلت على ذي القـوة ش خ ب شخبت اللقاح وشخبت اللبن: حلبت أشخب وأشخب وانشخب اللبن انشخاباً. وفي مثل " شخب في الإنـاء وشخـب فـي الـأرض " لمـن يصيـب ويخطـيء وهـو مـا يمتـد مـن اللبـن كالخيـط عنـد الحلب وهو فعل بمعنى مفعول كالخبز والقوت. ومن المجاز: أوداجه تشخب دماً كأنها تحلبه. هو شخت وشخيت: دقيق وقوائمه شخات. ومن المجاز: فلان شخت الخلق: دنيّه. قال: أقاسيـم جزأهـا صانـع فمنهـا النبيـل ومنها الشخت ش خ خ شخّ ببوله: أرسله بصوت. ش خ س تشاخس فوه إذا اختلفت أسنانه وشاخس فاه الدهر ودلك عند الهرم. وكرف الحمار ثـم شاخس إذا فتح فاه رافعاً رأسه بعد شم الروثة. ومن المجاز: فلان أخلاقه متشاكسه وأفعاله متشاخسة. ش خ ص رأيت أشخاصاً وشخوصاً وامرأة شخيصة كقولك: جسيمـة. وشخـص مـن مكانـه وأشخصته. ومن المجاز: شخّص الشيء إذا عينه وشيء مشخص وشخص بصر الميت وشخص إليـك بصـري والأبصار نحوك شاخصة وشواخص وتقول: سمعت بقدومك فقلبي بين جناحيّ راقص وبصري تحت حجاجيّ شاخص. وشخص بفلان إذا ورد عليه أمـر أقلقـه. وأشخـص فلـان بفلـان إذا اغتابه. وأشخصت له في المنطق إذا تجهمته ومنطق شخيص: فيه تجهم. وأشخص الرامـي إذا جـاز سهمـه الغـرض مـن أعلـاه وأشخـص بسهمـه وأشخـص سهمـه وقد شخص السهم وسهم شاخص. ورمي بالشاخصات. قال حميد بن ثور: تغلغل سهم بين صدّين أشخصت بـه كـف رام وجهـةً لا يريدهـا وقال آخر: لها أسهم لا قاصرات عن الحشا ولا شاخصات عن فؤادي طوالع ش د خ شدخ الشـيء الأجـوف أو الرخـص إذا كسـره أو غمـزه ويقـال: شـدخ الـرأس والحنظـل وشـدخ البسر فانشدح وحنظل وبسر مشدخ وعندهم المشدخ وهو بسر يغمز وييبس للشتاء. وغلام شادخ: شاب. وغرة شادخة: غشت الوجه من الناصية إلى الأنف. ومـن المجـاز: شـدخ دماءهـم تحـت قدمـه: أبطلهـا ومنـه قيل ليعمر بن الملوح الذي حكم بين خزاعة وقصيّ حين اقتتلوا فأبطل دماء خزاعة وقضى بالبيت لقصيّ: الشداخ وله يقول قصيّ: إذا خطرت بنو الشداخ حولي ومد البحـر مـن ليـث بـن بكـر رجـل شديـد وشديد القوى وقوم شداد وأشداء. وشد العقدة فاشتدت. " وهو شديد على قومـه وقـد شـدد عليهـم. ومن شدد شدد الله تعالى عليه. ورجل شديد مشد: شديد الدابة. وأشد القوم. وهـذا مشـد العصابـة. وشـاده: قـاواه " ومـن يشـاد الديـن يغلبـه ". وشـدّ فـي العـدو واشتدّ. وأتاني شداً. قال: وبقـي الهيـق يشد شدّاً يكاد عنه الجلد أن ينقـدّا وامش في شدة الأرض وصلابتها. وقاسيت من فلان الشدة. وبلغ أشده. وفلان شديـد ومتشدد: بخيل وفيه شدة وتشدد. وأتانا شد النهار وشد الضحى وهو ارتفاعه. وشدوا عليهم شدة صادقة. قال خداش بن زهير: يا شدة ما شددنا غيـر كاذبـة على سخينة لولا الليـل والحـرم ش د ق هو أشدق: واشع الشدقين وهما نهيتا الفم من الجانبين. وتقول: غضبوا فانقلبت أحداقهم وأزبدت أشداقهم. ورجل أشدق: واسع الشدق وقوم شدق وفيهم شدق. ومن المجاز: خطيب أشدق: مفوه كليم. ومنه قيل لعمرو بن سعيد: الأشدق وتشدق في كلامه: تشبه بالأشدق تفصحاً. ونزلوا بشدق الوادي. ونزلنا بشدق العراق: بناحيته. وأقبل سيل فأفعم أشداق الأودية. ش د ن جارية كأنهـا شـدن: ظبـي. وقـد شـدن أي ترعـرع. وظبيـة مشـدن وقـد أشدنـت. وناقـة شدنية. وشدن بلد أو فحل. ش د ه هو مشدوه: مسغول مدهوش وهو في مشاده: في مشاغل. ش د و شدا من العلم شيئاً وهو شاد وأخذ منه شداً: طرفاً وذرواً. قال: فاطم ردي لي شداً من نفسي وكذلـك شـداً مـن الغناء ثم قيل للمغني: الشادشي وهو يشدو بكذا: يغنّي به وذكره يشدو به الشداه ويحدو به الحداه. شذب الشجرة. ونخل مشذب وطار عن النخل شذبه وهو ما قطع عنه. ومن المجاز: فرس مشذب: طويل استعير من الجذع المشذب. قال يصف فرساً: بمشذب كالجذع صا - ك على حواجبه خضابه يعنـي دم الصيـد. وفـي الـأرض شـذب مـن كـلأ: بقيـة منـه. وبقـي عنده شذب من مال. وما بقي له إلا شذب من العسكر. وتشذب القوم: تفرقوا. ش ذ ذ شـذ عـن الجماعـة شـذوذاَ: انفـرد عنهـم. وهـو مـن شـذاذ القوم: من الذين هم فيهم وليسوا منهم. وجاءني شذان الناس: متفرقوهم. ومن المجاز: هو شاذ عن القياس. وهذا مما شذ عن الأصول. وكلمة شاذة. وأصابه شذان الحصى: ما تفرق منه. ش ذ ر التقط الشذر من المعدن والشذور. وتشذر القوم وغيرهم: تفرقوا. وذهبت غنمك شذر مذر. وأقبل يتشذّر. يتهدّد. ولبست الجارية شوذرها: إتبها. قال: ش ذ و السفيه وأذاه كالكلب وشذاه وهو ذبانه. ومن المجاز: لقيت منه الأذى والشـذا وضرمـت شذاتـه واضطرمـت إذا اشتـدّت أذاتـه. قـال الطرماح: لعل حلومكم تأوي إليكم إذا شمرت واضطرمت شذاتي وقال: ضرم الشذاة على الحمي - ر إذا غدا صخب الصلاصل وضرم شذاه إذا اشتد جوعه. ونامت شذاته وماتت شذاتـه إذا كفـي شـرّه والأصـل شـذا الكلب: ذبابه وهو مؤذ. ش ر ب شرب الماء والعشل والدواء. ورجل شروب وشريب وهو مـن الشـرب. وسقانـي بالمشربـة وهي الإناء وهذا مشرب القوم ومشربتهم ومنه قيل للغرفة: المشربة لأنهم كانوا يشربون فيها وهي مشاربهم. وطعام ذو مشربة: من أكله شرب عليه. وهو شريبي: لمن يشاربك. وماء شروب: يصلح للشرب مع بعض كراهة وله شرب من الماء. ومررت بالشاربة وهـم الذيـن مسكنهم على ضفة النهر. ومن المجاز: قول ذي الرمة: إذا الركب راحوا راح فيها تقاذف إذا شربت ماء المطيّ الهواجر و " أشربتنـي ما لم أشرب " إذا ادّعى عليه ما لم يفعل. وأشرب الثوب حمرة وفيه شربة من الحمرة. وأشرب حب كذا " وقال زهير: فصحوت عنها بعد حب داخل والحـب يشربـه فؤادك داء وشرب ما ألقى عليه شرباً إذا فهمه يقال: اسمع ثم اشرب. والثوب يتشرب الصبغ: يتنشفه. ويقـول الرجل لناقته: لأشربنك الحبال والنسوع. وأشربوا إبلكم الأقران: أدخلوها فيها وشدّوها بها. قال: فأشربتها الأقـران حتـى أنختهـا بقرح وقد ألقين كل جنين وقال أبو النجم: يرتـج منهـا تحـت كـفّ الذائـق مآكـم أشربـن بالمناطـق وشرب السنبل الدقيق إذا جرى فيه ويقال للسنبل حينئذ: شارب قمح بالإضافة. وأكل فلان سألتني عن أناس هلكـوا شرب الدهر عليهم وأكل وسمعت من يقول: رفع يده فأشربها الهواء ثم قال بها على قذالي. وقال الراعي: إذا شرب الظمءُ الأداوى ونضبت ثمائلها حتى بلغـن العزاليـا ذهبـت بقايـا مائهـا. وللسيـف شاربان وهما الأنفان في أسفل قائمه. واشرأب له إذا رفع رأسه كالمقامح عند الشرب. ويقال للمنكر الصوت: سخب الشوارب يشبه بالحمار وهـي عـروق الحلقوم. قال أبو ذؤيب: صخب الشوارب لايـزال كأنـه عبد لآل أبي ربيعة مسبع ش ر ج عقد شرج العيبة: عراها وأشرجهـا. وخبـاء مشـرج. وهـذا شرجـه وشريجـه: لدتـه. قـال يوسـف بـن عمـر: أنـا شريـج الحجـاج. وإذا شق العود بنصفين فأحدهما شريح الآخر. وأصبحوا في هذا الأمر شرجين: فرقتين. وشرّج الشيء: مزجه وجعله شريجين: لونين. قال أبو ذؤيب: قصر الصبوح لها فشرج لحمها بالنّيّ فهـي تتـوخ فيهـا الإصبـع وشرج اللبن: نضده. ورجل أشرج: له خصية واحدة. ش ر ح شرح الله تعالى صدره للإسلام وانشرح صدره. وشرح اللحم وشرحه وأخـذ شريحـة مـن اللحم وشرائح. ومن المجاز: شرح أمره: أظهره. وشرح المسئلة. بيّن جوابها. وشرح المرأة: أتاهـا مستلقيـة ومنه: غطت مشرحها أي فرجها. قال دريد بن الصمة: فإنـك واعتذارك من سويد كحائضة ومشرحها يسيـل يعنـي أنك تتبرأ من دمه وأنت متدنس به. وفلان يشرح إلى الدنيا. ومالي أراك تشرح إلى كل دنيّة وهو إظهار الرغبة إليها. ش ر خ هو في شرخ الشباب: في ريعانه. وهو شرخي: لدتي. وصبيّ شارخ: حدثٌ. قال الأعشى: وما إن أرى الدهر في صرفـه يغادر من شارخ أو يفـن ولايـزال فلان بين شرخي رحله إذا كان مسفاراً. ووضع الوتر بين شرخي الفوق وهما زنمتاه. وشرح ناب البعير: شق. وخرجوا وفي أيديهم الشروخ جمع شرخ وهو بالفارسية: ناجح. بعير شارد وشرود وإبل شرد وشرد وبه شراد وشردته وشرد عني فلان: نفر وهو طريد شريد ومطـرد مشـرد وقـد شردتـه عنـي وشـردت بـه. وتقـول: حسبتـك راشـداً فوجدتـك شارداً. ومن المجاز والكناية: قافي شرود: عاثرة في البلاد وقواف شرد وشرد. قال: شرود إذا الراوون حلّوا عقالها محجلـة فيهـا كلـام محجل وقال رسول اللـه صلـى اللـه تعالـى عليـه وسلـم لخـوّات " أمـا يشـرد بـك بعيـرك ". فقـال: أمّـا منـذ قيّـده الإسلام فلا. ش ر ر شر فلان يشـر شـرارة وهـو شريـر. ونـار ذات شـرار وشـرر وطـارت منهـا شـرارة وشـررة وتقول: كان أبوك نار شرارة وأنت منها شراره. وشرّه في الشمس وأشره وشرره وشرشره: بسطه. وضربه الكلب بشراشر ذنبه وهي أطرافه وما تشرشر منه أي تفرق. قال ابن هرمة: فعوين يستعجلنه ولقينه يضربنـه بشراشر الأذناب ومن المجاز: ألقى عليه شراشيره إذا حرص عليه وأحبه. قال ذو الرمة: وأشرّ الأمر: أظهره. ش ر س فيه شكاسة وشراسة وهو عسر شرس. ومارسه فشارسه وهو ذو شراس وشريس وقد لان شريسه. قال: قد علمت عمرة بالغميس أن أبا المسوار ذو شريـس وله نفس شريسة: قال: فظلت ولي نفسان نفس شريسة ونفـس تعنّاهـا الفراق جزوع ش ر ط شرط عليه كذا واشترط وشارطه على كذا وتشارطـا عليـه وهـذا شرطـي وشريطتـي. وطلع الشرطان: قرنا الحمل وذلك في أول الربيع. ونوء أشراطي. قال: مـن باكر الأشراط أشراطي ومن ثم قيل لأوائل كل شيء يقع أشراطه ومنه أشراط الساعة ومنه: أشرط إليه رسولاً إذا قدّمـه وأعجلـه. يقـال: أفرطه وأشرطه. وهؤلاء شرطة الحرب: لأول كتيبة تحضرها. قال يرثي ألا لله درك من فتى قومٍ إذا رهبوا فكـان أخـي لشرطتهـم إذا يدعى لها يثب ومنـه: صاحـب الشرطة والصواب في الشرطي سكون الراء نسبة إلى الشرطة والتحريك خطأ لأنـه نسـب إلـى الشـرط الـذي هـو جمـع. وأشـرط نفسـه وما له في هذا الأمر إذا قدّمها. قال أوس يصف فرساً: فأشرط فيها نفسه وهو معصم وألقى بأسباب له وتوكلا وهو من شرط الناس والمال وأشراطهم. ويقال للجالب: هل في حلوبتك شرط قال: لا كلها لباب. وقد تشرط فلان في عمله إذا تتوق وتكلّف شروطاً ما هي عليه. وشدّه بالشريط والشـرط وهـي خيـوط مـن خـوص. وشرطه الحجام بمشرطه وتقول رب شرط شارط أوجع من شرط شارط. ش ر ع عمل بالشرع والشريعة والشرعة وشرع الله تعالى الدين. وشرع في الماء شروعاً وورد المشرع والشريعـة. والشرائـع نعـم الشرائـع مـن وردهـا رويَ إلا دويَ. وأشرعـت الماعشيـة وشرعتها. وشرع الباب إلى الطريـق وأشرعتـه. والنـاس فيـه شـرع: سـواء. و " شرعـك مـا بلغـك المحـل " وركبـوا فيها فمدّوا الشرع وضربوا الشرع وهي الأوتار الواحدة شرعة. ومن المجاز: مـدّ البعيـر شراعـه إذا مـدّ عنقـه شبهـت بشـراع السفينـة وبعيـر شراعـي العنـق وشراعيها. قال: شراعية الأعناق تلقى قلوصها قد استلأت في مسك كوماء بازل أي هي في بدن البازل وجسامتها وهي قلوص. ثم قيل: رمح شراعيّ: طويل. ش ر ف علا شرفاً من الأرض وعلوا أشرافاً وهو المكان المشـرف وحلّـوا مشـارف الـأرض: أعاليهـا ومنه: شارف الشأم. واستشرف الشيء: رفع رأسه ينظر إليه. قال مزرد: تطاللت فاستشرفته فرأيته فقلـت لـه آأنـت زيد الأراقم وصعـد مستشرفـاً: عاليـاً. ومدينـة شرفـاء ومدائـن شـرف: ذوات شـرف وشرفـت المدينـة. وأذن شرفاء: طويلـة القـوف. ومنكـب أشـرف: لـه ارتفـاع حسـن. ورجـل أشـرف: خلـاف الأهدإ. وحارك شريف: رفيع. قال: إذا واضح التقريب أخّر سرجه لـه حـارك عـال أشـم شريف ومن المجـاز: لفلـان شـرف وهـو علـو المنزلـة وهـو شريـف مـن الأشـراف وقـد شرفـت فلانـاً وشرفت عليه فهو مشروف ومشروف عليه. وشرّفه الله تعالى. وتشرف بنو فلـان: قتـل شريفهم. قال عبد الرحمن بن حسان: ألم تـر أن القـوم أمـس تشرفـوا بأغلـب عـود لا دنـيّ ولا بكر وفي الحديـث " أمرنـا أن تستشـرف العيـن والـأذن " يعنـي فـي الأضاحـي أي تتفقـد وتتأمـل فعـل الناظـر المستشرف أو تطلبا شريفتين بسلامتهما من العيوب. وناقة شارف: عالية السن وقد شرفت وشرفت شروفاً ونوق شرف وشوارف. قال ذو الرمة: قلائص ما تنفك تدمـى أنوفهـا على منزل من عهد خرقاء شاعف كما كنت تلقى قبل في كل منزل أقامت به مـيّ فتـيٍّ وشـارف وهو من مجاز المجاز. وبعير عظيم الشرف وهو السنام وإبل عظام الأشراف. وقال الراعي: لم يبق نصي من عربكتها شرفـاً يجـن سناسن الصلب وقال: أسعيـد إنك في بني مضر شرف السنـام وموضـع القلـب كقصير إذا لم يجد غير أن جد - ع أشرافه لمكر قصير وهو على شرف من كذا إذا كان مشارفاً يقال في الخير والشر: وأشرف على الموت وأشفى عليه. وأشرفت نفسه على الشيء. حرصت عليه وتهالكت. قال الكميت لمسلمة بن هشام: وعليك إشراف النفو - س غداو إلقاء الشراشر يعنـي يحـرص الناس على بيعتك بالخلافة. وشارف البلد. وساروا إليهم حتى إذا شارفوهم. وهذا شرفة ماله وهذه شرفة أموالهم: لخيارها. وفرس مشترف: سامي النظر سابق. قال جرير: من كل مشترف وإن بعد المدى ضـرم الرقاق مناقل الأجرال ش ر ق شرقت الشمس شروقاً: طلعت وأشرقت: أضاءت ويقال: طلع الشـرق والشـارق: للشمـس وتقول: لا أفعل ذلك ما ذرّ شارق وما درّ بارق. وقعدوا في المشرقة وتشرقوا. قال: ومـا العيـش إلا نومة وتشرق وتمر كأكبـاد الجـراد ومـاء ونظر إليّ من مشريق الباب وهو الشق الذي تقع فيه الشمس. وشجرة شرقية: تطلع عليها الشمس من شروقها إلى نصف النهار. وهو يسكن شرقيّ البلد وغربيّه وشرّق اللحم في الشمس ومنه: أيام التشريق. وخرجوا إلى المشرق: المصلى. وشرق وغرب. وشرق بالربق وبالماء وأخذته شرقة كاد يموت منها. وما دخل شرق فمي شيء أي شق فمي من شرق الشـيء إذا شقـه ومنـه: شرقت الثمرة إذا قطفتها. ويقولون في النداء على الباقلي: شرق الغداة طريّ أي قطف الغداة. ومن المجاز: جفنه شرق بالدمع. وشرق بهم الوادي. كما تقول: غص. وثوب شرق بالجاديّ وأشرقتـه بالصبـغ وهـو مشـرق حمرة ومنه: لحم شرق: أحمر لا دسم عليه. وأشرقت فلاناً بريقه إذا لم تسوغ له ما يأتي من قول أو فعل. ورجل مشراق إذا كان ذلك عادته. قال مضرس: وعوراء قد قيلت فلم أسمع لها ولم أك مشراقاً بها من يجيزها وشرق ما بينهم بشرّ إذا وقع الشر بينهم. وشرقت الشمس: خالطتها كدورة. ش ر ك شركتـه فيـه أشركـه وشاركتـه واشتركـوا وتشاركـوا وهـو شريكي وهم شركائي ولي فيه شركة وشرك وأشركه في الأمر. وأشرك بالله تعالى وهو من أهل الشرك. وطريق مشترك. مـا إن يكـاد يخليهم لوجهتهم تخالـج الأمـر إن الأمـر مشترك ورأيت فلاناً مشتركاً إذا كان يحدث نفسه كالموسوس. ونصب الصائد الشركة والشرك والأشراك. وشرك النعل وأصلحوا شكر نعالكم. ومن المجاز: مضوا على شراك واضح. وقال السمهري العكليّ: طواها اعتقال الرجل في مدلهمة إذا شرك الموماة أودى نظامهـا هو وضع الرجل قدّام الواسطة كالوروك. ش ر م شرمه فانشرم: قطعه قطعاً يسيراً. ورجل أشرم: مشروم الأرنبة. وجاء أبرهة حجر فشرم أنفه فسمي الأشرم. وارأة شريم: مفضاة. وقال: يوم أقيمي بقّة الشريم أفضل من يـوم احلقـي وقومـي أي يا واسعة الحر الشريم وروي: يوم أديم بقّـة الشريـم من قولهم: كلّفني أديم بقّةٍ وهو الأمر الشديد. ومصحف قد تشرمت حواشيه: تمزقت. شره على الطعام: حرص عليه وهو شره. ش ر و ماله شروى: مثل وهو وهي وهما وهم وهنّ شرواك. قالت الخنساء: أخوان كالصقرين لم ير ناظـر شرواهمـا ورأيت سِرياً ركب شَريـاً فرسـاً مختـاراً. وهـو أحلـى مـن الـأرى وأمـر مـن الشـرى. وكأنهـم أسود الشرى وهو جانب الفرات. ودخلوا أشراء الحرم: نواحيه. وأصابه الشرى وقد شري جلـده وشـري غضبـاً: استشـاط وهمـا تشاريـان: يتغاضبـان. وشرى الفرس في لجامه والبعير في زمامه: مده وجذبه. وشريَ البرق: كثر لمعانه. وأنشد الأصمعي: ترى البرق لم يغتمض ليلة يموت فواقاً وسشرى فواقاً وشري الشر بينهم. وأغربت بين القـوم وأشريـت. واستشـرى البعيـر عـراً. واستشـرى فـي الأمـر وفـي العدو: لج فيه. ومن المجاز: " ش ز ب وقنـاً سمـر وخيـل شزب ضمـر مـن طـول تعلاك اللجم ورجل شاحب شازب: شديد النحافة. ش ز ر حبـل مشـزور: مفتـول ممايلـي اليسـار وهو أشد لفتله. وطحن بالرحى شزراً وبتاً: إدارة عن يمين ويسار. قال: ونطحـن بالرحـى شزراً وبتاً ولـو نعطـى المغـازل مـا عيينا وطعن شزر: من ناحية ليست على سجيحة. ونظر إليه شزراً وهو نظر في إعراض كنظر المباغض. ش ز ز فيه كزازة وشزازة: يبس شديد لا ينقاد للتثقيف. ش ز ن نزلوا شزناً من الأرض: غلظاً. قال الأعشى: تيممـت قيسـاً وكـم دونـه من الأرض من مهمهٍ ذي شزن وهو في شزن من العيش. وتشزن له: تخشن في الخصومة وغيرها. وتشزن عليه: تعسر. وتشزن للسفر: تهجهز له. ورماه عن شزن وشزن: ش س ع أدنى من اشسع. قال: وأدنـى إلـى المـرء من شسعه وأبعد وصلاً من الكوكب وشسع النعل: جعل لها شسوعاً. وسفر شاسع وقد شسع شسوعاً. ومن المجاز: له شسع من المال: قليل منه وقيل: ذهب بشسع ماله: بأكثره. قال بعض بني سعد: عداني عن بنيّ وشسـع مالـي حفاظ شفني ودم ثقيل ورجـل شسـع مـال: قائم عليه لازم لرعيته. ونزلنا بشسع من الوادي: بطرف منه ورأيتهم حلولاً بشسعي الدهناء: بطرفها. وشسع بعض أعضائه من الثوب: نتأ. قال بلال بن جرير: لها شاسع تحـت الثيـاب كأنـه قفا الديك أوفى غرفةً ثم طرباً ش س ف تتقي الريح بدف شاسف وضلوع تحت صلـب قـد نحـل ش ط أ شاطأت صاحبي إذا مشيت على شاطيء وهو على آخر. وأشطا الشجر والنبات: أخرج شطأه وهو ما ينبت حواليه. وتقول: طال أشاؤه وكثرت أشطاؤه. ش ط ب لها قد كالشطبة وهي اسعفة الخضراء. وأعطني شطبة من السنام ومن الأديم وهي قطعة تقطع طولاً وشطبته: قطعته طولاً. وسيف مشطب وذو شطب وهي طرائقه. ومن المجاز: جارية شطبة وغلام شطب إذا كانا تارّين. وقال ذو الرمة: بطعن كتضريم الحريق اختلاسه وضرب بشطبات صوافي روانق وأرض مشطبة: قد خط فيها السيل. ش ط ر أخذ شطره وشطرت الشيء: جعلته شطرين. ومنه: مشطور الرجز. وشطر بصره ونظره: كأنه ينظر إليك وإلى آخر. وثوب مشطور: أحد طرفيه أطول من الآخر. وشاطرته مالي. و " حلـب الدهـر أشطره ". وولده شطرة: نصف ذكور ونصف إناث. وإناء شطران: نصفان. وشعر شطران: سواد وبياض. وحي شطير ومنزل شطير: بعيد. ورجل شطير: منفرد. قال: لا تتركني فيهم شطيراً إني إذاً أهلك أو أطيرا وقصد شطره: نحوه. وفلان شاطر: خليع. وشطر على أهله: راغمهم. ش ط ط شطّـت الدار. وعقبة شاطة وقد شطت شطوطاً. وأشط في السوم واشتط. و " لا وكس ولا شطـط ". وأشـط فـي الحكـم " ولا تشطـط ". وأشطوا في طلبه: أمعنوا. وجارية شاطة: مقدودة وحسنة الشطاط وهو القوام. ومن المجاز: أخذ شطي السنام: شقبه. ش ط ن شطنت الدار. ونوى شطون. وعندي شطن قوي وهو الحبل الطويل يستقى به وتربط به الدابة وكأنـه شيطـان فـي أشطـان. و " إنـه لينـزو بيـن شطنيـن " وهـو الفـرس يستعصـي فيشـد بحبليـن من جانبين ويشبه به الأشر. وشيطن فلان وتشيطن وفيه شيطنة. ومن المجاز: بئر شطون: بعيدة القعر. وركبه شيطانه إذا غضب. وعن أبي الوجيه العكليّ: كان ذلك حين ركبني شيطاني قيل: وأي الشياطين تعني قال: الغضب. قال منظـور ابـن رواحة: ولمـا أتانـي مـا يقول ترقصت شياطين رأسي وانتشين من الخمر وقال ابن ميادة: فلمـا أتانـي ما تقول محارب بعثت شياطيني وجـن جنونهـا ونزع شيطانه: كبره. وكأنه شيطان الحماطة وهو الداهية من الحيات. ش ط و جاءت تسحب ثيابـاً شطويّـه وتمشـي مشيـة قطويّـه وشطـاة: بلـد تنسـج فيـه ثيـاب الكتـان ومشية القطاة مستملحة. قال: ودفعتها فتدافعت مشي القطـاة إلـى الغديـر ش ط ط شظظت الغرارة إذا أدخلت الشظاظيـن فـي العروتيـن كمـا تقـول: زررت القميـص إذا أدخلـت الـزر فـي العـروة. و " ألـصّ مـن شظـاظ " وهـو لـص كـان فـي الجاهليـة صلـب في الإسلام. وأشظ: أنعظ. ش ظ ف هو في شظف من العيش. قال ابن الرقاع: ولقـد لقيـت مـن المعيشـة لذةً ولقيت من شظف الأمور شدادها وفي خلقه شظف. وأنه لشظف الخلق. قالت عبلة العبسية: لقد منيت ببعل غير ذي شظف جل قواه كريم زنده واري وأرض شظفة: خشناء. وعود شظف: متكسر وهم يتشظفون المليل: يتكسرونه. ش ظ م فرس ورجل شيظم وفتيان شياظمة: طوال جسام. ش ظ ي فرس سليم الشظى وهو عظيم لازق بالوظيف وشظى الفرس: دوى شظاه. وطارت شظية من عود أو قصبة أو عظم: شقة وتشظى العود: تشقق وشظيته. قال أبو النجم: وفـي الحديـث " لمـا أراد اللـه أن يخلـق لإبليـس نسـلاً وزوجـة ألقـى عليه الغضب فطارت منه شظية من نار فخلق منها امرأته ". ومن المجاز: تشظى القوم: تفرقوا. وقال الطرماح: تتشظى عنه الضراء فمـا تثبت أغماره ولا صيده أي الكلاب عن الثور. وشظيتهم. قال: وردهم عـن لعلـع وبـارق ضـرب يشظيهـم عـن الخنادق وتشظى الصدف عن اللؤلؤ. قالت: يا من أحـسّ بنـيّ اللذيـن همـا كالدرّتين تشظّى عنهما الصدف ش ع ب شعب الشعاب القدح وله مشعب جيد وهو مثقبه. وتقول: أشعبه فما ينشعب. وشعبه: صدعه فانشعب وانشعب الطريق والنهر. وظبي أشعب: متباين القرنين جداً وظباء شعب. وتشعبتهـم الفتنـة. وشعـب الرجـل أمـره. وشعبته المنية ونشطته شعوب والشعوب. وقطع شعبة من الشجـرة. وهـذه عصـا فـي رأسهـا شعبتـان. وذهبـوا فـي شعـاب مكـة: والعـرب شعـوب. وفلـان شعوبي ومن الشعوبية وهم الذين يصغرون شأن العرب ولا يرون لهم فضلاً على غيرهم. شت شعب الحـي بعـد التئـام وشجاك اليوم ربـع المقـام وأنا شعبة من دوحتك وغصن من سرحتك. وفرس منيـف الشعـب وهـي أقطـاره كرأسـه وحاركه وحجباته. قال: أشم خنذيذ منيف شعبه وترادفـت عليـه نـوب الزمـان وشعبـه وهـي حالاتـه. وقعـد بيـن شعبتيهـا: بين رجليها. وقبض عليه بشعب يده وهي أصابعه. واغرز اللحم في شعب السفود. قال ذو الرمة: وذي شعب شتّى كسوت فروجه ش ع ث رجل أشعث وامرأة شعثاء وبه شعث وهو انتشار الشعر وتغيره لقلة التعهد. ومـن المجـاز: قولهـم للوتـد: أشعـث لتشعـث رأسـه وشعث رأس السواك. ولم الله تعالى شعثكم وجمع شعبكم ولم الله تعالى شعوثكم. قال الطرماح: ولمهم شعوث الحي حتـى يصيـر معـاً معـاً بعـد الشتات وتشعث القوم: تفرقوا. وشعث مني فلان إذا غضّ منك. وشعثت من فلان شيئاً إذا انتشت ش ع ذ فلان شعوذي ومشعوذ ومشعبذ وعمله الشعوذة والشعبذة وهي خفة في اليد وأخذ كالسحر وقيل للبريد: الشعوذي لخفته وتقول: رأيته يعوذن ويشعوذ. ش ع ر المـال بينـي وبينـك شـق الأبلمـة وشـق الشعـرة. ورجل أشعر وشعراني: كثير شعر الجسد ورجال شعر ورأى فلان الشعرة: الشيب. والتقـت الشعرتـان ونبتـت شعرتـه: شعـر عانتـه. وأشعـر خفّـه وجبتـه وشعرهمـا. وخـف مشعـر ومشعور: مبطن بالشعر. وميثرة مشعرة: مظهرة بالشعر. وأشعـر الجنيـن. نبـت شعره. وما أحسن ثنن أشاعره وهي منابتها حول الحوافر. وعليه شعار عليهم شعر وأشعره: ألبسه إياه فاستشعره. وشعرت المرأة وشاعرتها: ضاجعتها في شعار. ولبني فلان شعار: نداء يعرفون به. وعظم شعائر الله تعالى وهي أعلام الحج من أعماله ووقـف بالمشعـر الحـرام. ومـا شعـرت بـه: مـا فطنـت لـه وما علمته. وليت شعري ما كان منه وما يشعركـم: ومـا يدريكـم. وهـو ذكـيّ المشاعر وهي الحواس واستشعرت البقرة: صوتت إلى ولدها تطلب الشعور بحاله. قال الجعدي: وأشعر البدن. وأشعرت أمر فلان: علته معلوماً مشهوراً وأشعرت فلاناً: جعلته علماً بقبيحة أشدتها عليه. وحملوا دية المشعرة ودية المشعرة ألف بعير وهو الملك خاصة. وقد أشعر إذا قتـل. وشعـر فلـان: قـال الشعـر يقـال: لـو شعـر بنقصه لما شعر. وتقول: بينهما معاشرة ومشاعرة. ورعينا شعريّ الراعي: ما نبت منها بنوء الشعري. ومن المجاز: سكين شعيرته ذهب أو فضة وأشعرت السكين. وأشعره الهـم وأشعـره شـراً: غشيه به. واستشعر خوفاً. وقال طفيل: وراداً مدمّـاةً وكمتـاً كأنما جرى فوقها واستشعرت لون مذهب ولبـس شعـار الهـم. وداهيـة شعراء: وبراء. وجئت بشعراء: ذات وبر. وروضة شعراء: كثيرة العشب وأرض شعراء: كثيرة الشعار بالفتح ذات شجر. وفلان أشعر الرقبة: للشديد يشبه بالأسد. وتقول: له شعر كأنه شعر وهو الزعفران قبل أن يسحق. قال: كأن دماءها تجري كميتـاً على لبّاتها شعر مـدوف ش ع ع نفس شعاع: تفرقت هممها وآراؤها فلا تتجه لأمر جزم. قال يخاطب نفسه: وتطايروا شعاعاً: متفرقين وطال شعاع السنبل وهو سفاه إذا يبس. ش ع ف توقلوا شعف الجبال وشعافها. قال: وكعباً قد حميناهم فحلوا محل العصم في شعـف الجبـال وضـرب علـى شعفـة رأسـه وشعافه. وشعف الحب فؤاده: علاه وغلب عليه. وكل شيء علا شيئاً فقد شعفه. وشعف بها فهو مشعوف. وقال امرؤ القيس: لتقتلنـي وقـد شعفـت فؤادهـا كما شعف المهنوءة الرجل الطالي لأنه يلذها فهي تشعف به. ومن المجاز: له شعفتـان وشعيفتـان تنوسـان أي ذؤابتـان وفـي صفـة يأجـوج ومأجـوج صهـب الشعاف صغار العيون. ويقال لمن يعطيك قليلاً وأنت محتاج إلى الكثير " ما تفعل الشعفة في الوادي الرغب " وهي المطرة الهينة تبل وجه الصعيد وأعلاه. والرغب: الواسع.
|